مجمع أنس بن مالك القرآني

قالب بلوجر برمجة al-mtwer.com

مرحبا بك في مجمع أنس بن مالك القرآني
-



رفع الملتقى العلمي الأول للمعاهد العلمية القرآنية شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودها في خدمة كتاب الله، و دعمها ورعايتها برامج تعليم القرآن .. ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، لرعايته الملتقى وافتتاح فعالياته. وشكر الملتقى الذي نظمه معهد الإمام الشاطبي التابع لجمعية خيركم تحت عنوان: (مخرجات المعاهد العلمية القرآنية: الواقع والمأمول) بفندق كروان بلازا بجدة. الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، والجهات الراعية والداعمة لأعمال الملتقى .
وأوصى الملتقى الذي رأس جلسته الختامية المهندس عبد العزيز بن عبد الله حنفي رئيس جمعية خيركم وعضوية كل من الأستاذ الدكتور سليمان بن إبراهيم العايد رئيس اللجنة العلمية بالملتقى، والدكتور نوح بن يحي الشهري مدير معهد الإمام الشاطبي. بضرورة السعي لاعتماد مناهج المعاهد ومد جسور التعاون بين المعاهد، والشراكة مع الجامعات والمؤسسات العلمية، واعتماد كادر وظيفي لخرجي المعاهد ،  والمراجعة الدورية للمقررات وتطويرها.
    وشدد الملتقى على ضرورة الاهتمام بالتعليم الالكتروني والتعليم عن بُعد،وتطبيق معايير الأداء المتميز، وتعريف المجتمع ببرامج المعاهد القرآنية، والاهتمام بالخريجين والتواصل معهم وتطويرهم وتوظيفهم، وحث جمعيات تحفيظ القرآن الكريم لفتح المعاهد العلمية، وتطوير برامج التدريب في المعاهد ، والتوصية بتحويل معهد الإمام الشاطبي لكلية جامعية.
وكان الملتقى قد شهد في يومه الختامي الجلسات الثالثة، والرابعة  والخامسة و كانت محاورها (تطوير معلم القرآن الكريم : الكفايات والوسائل ) و (التجارب والبرامج النوعية في المعاهد) ورأس الجلسة الثالثة معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وقدم فيها الأستاذ الدكتور غانم بن قدوري الحمد ورقة بعنوان (التلاوة القرآنية الموحدة في معاهد التعليم: ضرورة علمية وتعليمية ) والدكتور توفيق علي زبادي (الكفايات التعليمية والتربوية لمعلم القرآن) وورقة بعنوان (تحليل الاحتياجات التدريبية لمعلم الحلقات القرآنية: دراسة ميدانية) للدكتور فؤاد بن صدقة مرداد والدكتور يعن الله بن علي القرني،وقدم الدكتور هاشم بن علي الأهدل ورقة بعنوان (معلمات القرآن والتحضير المنزلي للدرس القرآني: دراسة ميدانية)، ورأس الجلسة الرابعة الدكتور هشام بن جميل برديسي عميد التعليم الالكتروني والتعليم عن بُعد بجامعة الملك عبد العزيز وعُرضت في الجلسة ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان (تصور مقترح لأسس إعداد معلم التعليم عن بُعد في المعاهد العلمية القرآنية بالمملكة ) قدمها الدكتور طالب بن صالح العطاس، والثانية بعنوان (توظيف وسائل التعليم الالكتروني والوسائط المتعددة في خدمة تعليم القرآن الكريم ) قدمها الدكتور فادي بن محمود الرياحنة ، وقدم الأستاذ أيمن بن ياسين الشيخ ورقة بعنوان (تقنيات تعلم وتعليم القرآن الكريم ) ورأس الجلسة الخامسة الشيخ الدكتور عبد الرحمن معاضة الشهري المدير العام لمركز تفسير للدراسات القرآنية وتم استعراض أربع أوراق عمل حيث قدم الدكتور محمد بن عبد الله السيف (تجربة معهد الفتيات للقرآن الكريم ببريدة في صياغة المناهج والمقررات ) وقدم الأستاذ بندر المحميد ورقة الأستاذة غدير بنت عبدالله الغيلان (تجربة دبلوم مديرات المدارس النسائية بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض) و(رؤية تكاملية لأدوار المعاهد القرآنية: معهد الإمام بن كثير نموذجاً) قدمها الأستاذ شوقي بن سالم باوزير، واستعرض الدكتور نوح بن يحي الشهري مدير معهد الإمام الشاطبي (تجربة معهد الإمام الشاطبي في إعداد المناهج وتدريسها) .
================================================

البيان الختامي والتوصيات
للملتقى العلمي الأول للمعاهد القرآنية

الحمد لله الذي شرفنا بالقرآن الكريم، وجعله لنا عزاً وفخراً ، وحمل الأمة شرف تبليغه للعالمين، وجعل الخيرية في معلميه ومتعلميه ، فقال عيه الصلاة والسلام : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )، وصلى الله وسلم على نبي الرحمة ومعلم البشرية ، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد تم بعون الله وتوفيقه عقد الملتقى الأول للمعاهد القرآنية بالمملكة تحت عنوان: "مخرجات المعاهد القرآنية : الوقع والمأمول" والذي قام بتنظيمه معهد الإمام الشاطبي ، وتولى الإشراف عليه جمعية تحفيظ القرآن بجدة (خيركم)، وذلك في رحاب فندق  كراون بلازا بجدة في يومي الأربعاء والخميس الموافق 26 و27 /1/1433هـ الموافق 21- 22/12/2011م ، وقد حظي الملتقى برعاية وحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، وشارك فيه نخبة من المتخصصين والتربويين والمعنيين بتعليم القرآن الكريم؛ قدموا بحوثاً وأوراق عمل ؛ أثرت محاور الملتقى، وعلى مدى يومي الملتقى تابع الباحثون المشاركون والحضور ما ألقي في جلساته، وما تلا ذلك من مداخلات بناءة، ومناقشات مثمرة، ومقترحات قيمة، وقد نجم عن ذلك التوصيات التالية:
1.       ضرورة سعي المعاهد القرآنية إلى اعتماد برامجها الأكاديمية ، والإفادة من تجارب المعاهد التي تحقق لها هذا المطلب.
2.       حث المعاهد القرآنية على الالتزام بالشروط الأكاديمية في مناهجها ولوائحها وبرامجها التعليمية .
3.        مد جسور التعاون والتنسيق بين المعاهد القرآنية ، وعقد الشراكات بينها وبين الجهات المختصة ؛ كالجامعات ومراكز التطوير ووزارة الخدمة المدنية وغيرها.
4.       السعي إلى وضع كادر وظيفي وفق تصنيف مناسب لخريجي المعاهد القرآنية ، والتنسيق في ذلك مع الجهات المختصة .
5.        حث المعاهد القرآنية على الالتزام بتلبية حاجة الخريجين من الكفايات التعليمية والتربوية والمهنية وغيرها.
6.        المراجعة الدورية لمقررات المعاهد القرآنية وتقويمها وتطويرها وفق المعايير العلمية والتربوية المتعارف عليها، مع الإفادة من تجارب وجهود المعاهد المماثلة داخل المملكة وخارجها.
7.       إسناد وضع ضوابط مناهج المعاهد القرآنية وتأليفها إلى الأكفاء من أهل التخصص والذين يتمتعون بخبرة طويلة في تدريس تلك العلوم .
8.       ضرورة الاهتمام ببرامج التعليم الإلكتروني ووسائله ، واستراتيجيات التعليم عن بُعد، وإعداد المعلمين المؤهلين لذلك، وجعل هذه المهارات من أساسيات إعداد معلم القرآن ، والاستفادة من التصورات المقترحة في هذا المجال.
9.       التعاون مع المؤسسات المتخصصة في تقنيات التعليم لإنتاج تقنيات ذات جودة عالية تخدم مجال القرآن وعلومه .
10.   السعي إلى تطبيق معايير الأداء المتميز لتحقيق الجودة في جميع المعاهد القرآنية  .
11.   ضرورة تعريف المجتمع بأهداف المعاهد القرآنية، ورسالتها في المجتمع ، والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة لتحقيق ذلك .
12.   دعوة المؤسسات المانحة ورجال الأعمال وذوي المكانة الاجتماعية إلى المشاركة في دعم برامج المعاهد القرآنية .
13.   الاهتمام بالخريجين والتواصل معهم ، ووضع البرامج التطويرية لهم ، وتوظيفهم في خدمة القرآن الكريم .
14.   حث جمعيات التحفيظ بالمملكة على التوسع في افتتاح المعاهد القرآنية بعد استيفاء الشروط ، وتوفر الإمكانات اللازمة لذلك  .
15.   حث طلاب الدراسات العليا في الأقسام التربوية والاجتماعية على القيام بدراسات علمية للمساهمة في تطوير برامج إعداد معلمي ومعلمات القرآن الكريم .
16.   تطوير برامج التدريب في المعاهد القرآنية ، وتنويعها حسب الاحتياجات المتوافقة مع أهدافها .
17.   استقطاب الكفاءات العلمية المتميزة في الإقراء والقراءات ، ودعمه وتشجيعه ، ومخاطبة الجهات المختصة بتسهيل ذلك .
18.   التوصية بدعم مشروع تحويل معهد الإمام الشاطبي إلى كلية متخصصة في الإقراء وعلوم القرآن ، وكذلك ما يتأهل لذلك من المعاهد القرآنية الأخرى .
19.   التوصية بتكرار عقد الملتقى العلمي للمعاهد القرآنية بالمملكة ، وذلك كل عامين في موضوع معين .
20.   التوصية بتوجيه برقية شكر إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ ، باسم المشاركين والحضور في الملتقى .
وفي الختام يتقدم المشاركون في الملتقى والعاملون في لجانه بالشكر الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية على عنايتها  بالقرآن الكريم عملاً وتعليمًا وطباعة ونشرًا .
كما يشيد الملتقى بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ، في خدمة القرآن الكريم وتعليمه من خلال المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، والإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
ونشكر كذلك الجهات الداعمة لهذا الملتقى ، ونخص بالذكر وقف سعد وعبد العزيز الموسى الراعي الماسي للملتقى ، ومؤسسة محمد وعبد الله السبيعي الخيرية ، ومؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية الراعيين الذهبيين للملتقى .
كما يشيد المشاركون بما بذلته جمعية تحفيظ القرآن بجدة (خيركم) ، ومعهد الإمام الشاطبي من جهد وعمل لعقد هذا الملتقى ، وما قاموا به من إعداد ، وترتيب جيد لفعالياته .
وأخيرًا فالشكر لكل من شارك في إنجاح هذا الملتقى من باحثين ومقومين ولجان وجنود مجهولين ، والحضور على حواراتهم ومناقشاتهم لما طرح من الآراء والأفكار ، وما كان لهذه الحوارات من إثراء وتأييد وتسديد . والله الموفق .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

0 التعليقات

إرسال تعليق

bookmark
bookmark
bookmark
bookmark
bookmark